الشكل الجديد للواقع الاجتماعي هو سجن ذهني تم اختياره بحرية.

في حين أن الإنترنت ومع كل ما تقدمه لنا من إمكانيات اتصال وفوائد معرفية، قد يبدو وكأنه بوابة للعالم الواسع، إلا أنه غالبًا ما يسقطنا في قبضة "سجن" جديد - سجن اختياري لكن مؤلم.

نحن نختار أن نقضي ساعات طويلة خلف الشاشات، نتجاهل رفاقنا الحيّين ونفضل الوحدة القائمة على مشاهد وهمية.

بدلاً من تعزيز العلاقات البشرية، ربما تساهم هذه الممارسة في عزلتنا الاجتماعية.

هل يمكننا حقاً تسميتها تحسيناً؟

التفكير مليًا!

(عدد الأحرف دون الفراغات: 488)
#النظر #المعرفة #إليها

15 Comments