بالنظر إلى هشاشة النفس البشرية التي تبرز عند عدم وجود الوقت لإجراء الإصلاح الذاتي وسط الضغط المستمر للعصر الرقمي، يُطرح تساؤل حول دور الشعائر الدينية كمحركات للحماية الروحية.

بينما قد توفر التقنيات حواجز ضد الأخطاء الخارجية، هل تُترك قلوبنا وأرواحنا مكشوفة وتحتاج لملاجئ متجددة باستمرار لاستعادة السلام الداخلي؟

إن دمج عادات روحية منتظمة -مثل التأمل اليومي والصلاة المنتظمة- ضمن سير حياتنا المُسارع يمكن أن يكون بمثابة التحامير غير المرئية لحماية البنية الداخلية لنا؛ مما يشجعنا على رؤية التكنولوجيا كنُصرة وليس مصدر ضعف.

بذلك تستوي المعايير ويظهر التوازن الذي تبحث عنه تلك المجتمعات الناجية والمعرفة بالتراث الإسلامي.

1 Yorumlar