REVOLUTIONARY FINANCIAL REALIGNMENT: CASH CONVERGENCE TOWARD THE COMMON GOOD

بينما يشكل الكبار ثروتهم من خلال الإدارات المركزة، دعونا نتساءل: لما لا نقلب الطاولة ونوجه تدفق الرأسمال نحو المجتمع نفسه؟

إننا لسنا بحاجة لمجاراة اللعبة كما يقودها الأوليون؛ لكن عوضاً عن ذلك، لنسعى لأن نكون بناة للحلول - مُحررون وأصدقاء للعالم الغني بالمواهِب ولكنه الآن متقسم عليه.

لتحقيق هذا التحول الثوري، فلنعيد تعريف ماهية ملكية الشركات.

ماذا لو كانت أغلبية الأسهم ليست حكراً للنادي العالمي القليل المحظوظ، ولكنها مفتوحة لكل شخص يستشعر جدارة مساهمته — سواء كبيرٌ أو صغير؟

!

تخيلوْا سوقاً تجارية قائمة أساسي عليها التفاوض والتوافق؛ حينها سيكون بإمكان الجميع أن يتيح لهم الصوت القدرة على التأثير والإسهام بأنفسهم ضمن خطط المؤسسة واستراتيجيتها التشغيلية.

ومن ثمَّ، تركِّزون اهتمامكم باتجاه التقنية الحديثة تلك والتي غالباً ماتتجلى في طابع أعمال بشوش ولكن عند المساءلة تبقى عمياء تجاه مطلب العدالة الاجتماعية!

إذ تهرول خلف الربح وحسب بغاية التجويع للقيمة الإنسانية وبالتالي فهي حاجتنا الملحة لجنة رقابة مدنية جديرة بذلك الأمر لإقرار المعيار الأخلاقي لدى القطاعات الافتراضية ذات التصميم الذكي الغرض منها إيصال رسائل مغايرة مصممة بعناية لفهم المستخدم النهائي .

وفي المقابل ،تصور هامش البدائل : رياضة اﻵنف ذات الدعم الواسع عبر العالم ربما تستطيع ان تكسر حرج الفقاقيع الاقتصادية المتباينة بخلق فرص عمل واسعار تنافسية مناسبة للاسواق الناشئه كذلك جمع الاموال لصالح أهداف اعظم كالمدارس والمعاهد البحث العلمي وغيرها الكثير !

لذلك دعونا نواجه واقع الانقطاع المجحف حالياً بين النموذجين (الثراء الرياضي مقابل المعاناة الغذائية) وذلك بتحديد الاولويات الصحيحة واتخاذ الخطوات العملية لاعادة هيكلة منظومتنا الاقتصادية بما يحقق الاحترام العام ويوزع الامكانيات بالتراضي .

وأخيراً،لنحدد بصراحة موقفنا بشأن حيازة السلطة العالمية لهذه الأصناف المطورة حديثاً من أدوات التواصل الاجتماعي ومحتواها المُفعَم بالأغراض السرية الضائعة وسط اجواء اللاوضوح!

ولنبادر بالحذر ممن يجرون التجارب المتعددة البغيضة ويتفاخرون بانجزاتها وهم يلعبون دوراً رئيسياً بكشف اسرار الاخرين وانتحال اشكالهم الوراثية لغرض خدمة مخططات خاصة بهم .

.

لهذا السبب بالذات ينبغي فهم وفقه أهمية الاستقلالية والحفاظ علي الهوية الشخصية أثناء تواجدنا عل الساحة الافتراضية واحتراماً للمبادى الاساسية لحقوق الإنسان وكرامته .

#تغييرالقواعد #الرأسماليةبالشروط_الشاملة