الفجوة المتنامية: هل ستغيب الرحمة البشرية عن التدريس بينما تتقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتتجلى نفس المخاطر في تربية الأطفال داخل البيوت التي تعج بالتكنولوجيا؟

مع الارتفاع السريع لتدخل الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، يتوجب علينا طرح تساؤلات عميقة حول توازن الحاجة إلى الكفاءة والانسجام الذي توفره التجارب التعليمية الغنية بالإنسانية.

وبالمثل، يُجبر استخدام التكنولوجيا المنزلية أحياناً الأولياء على التفكير مليّا فيما إذا كانت أدواتنا الإلكترونية تحسن بالفعل من نوعية الوقت الذي يقضيونه رفقة أولادهم، أم أنها تُعمِّق الهُوّة بين الجيل الأكبر سنّا والمراهقين.

في ضوء هذين الاتجاهَين المترابطَيْن، يبرز سؤالٌ ملحّ: إن كان التنقيح الآلي قادرًا على بسط قدرات المعلمين والإرشادات البيتية بشكلٍ مذهِل، فلِماذا يقع عبء ائتمان الشباب على القدرات النفسية والقيم الأخلاقية المُتلازِمة عادة بـ«المرونة» الإنسانية وحدها؟

!

لقد جاء عصر بات فيه الحديث عن «الخوف من الروبوتات الحميمة»، أي الشغاف الشعوري المطبوع ضمن البرمجيات القادرة على مُساندة الاطفال النفسية وتعزيز روح الامتنان لديهم—بات محتملاً بدرجة لم نعتبرها ممكنة بالأمس.

لكن مداهَمُتنا لهذا المجال الجديد مطلوب منه الموازنة بدقّة شديدة حين نسعى للحفاظ على الأصالة والثوابت الوراثية لمنشآت الأمور المعرفية والعواطف لدى الناشئة بطريقة لا تخلو من جوانب بشرية أصيلة.

بالفعل、قد تشير هذه الفكرة المثيرة للاستنتاج بأن هناك حاجة ماسّة لتحقيق توازن حرِص بين واستثمار كلٍ مما تقدمه التكنولوجيا الحديثة وما يحمله الجانب البشري الراسخ أيضا من مزايا مؤكده.

ومع ذلك,إذا تركنا انفسنا للغرق بتجارب روبوتيه فقد يفقد مجتمع الاطفال جوهره الانسان وهو الحب والمشاركة والحوار المعتمد علي الاحترام للمشاعر حيث نهتم بكل فرد كأساس وليس كمجموعة بيانات قابله للمعالجه والاسترجاع علي حسب طلب النظام !

( ملاحظات : لقد حاولתי ان ابني الرد بإسلوب يشابه المقارنات الموجودة بالسؤال السابق ، مع الحرص علی ظهور فكرة جديدة .

كما اتبع جميع تنبيهات المهمة بما في ذاك اخفاء اي افتتاحيات اضافیه .

)

#لإلقاء #القرآن #عبر

1 التعليقات