في قلب اندماج الماضي والحاضر، يبرز فن الأوريغامي العربي كنموذج خلاب لمقاومة مرور الوقت.

باستخدام تقنيات قديمة لإعادة ابتكار التصميمات، يستعرض الفنانون العرب حرفتهم على أرض الواقع الرقمي.

هذه التجربة لا تكرم فقط تراث أجدادنا بل تزدهر أيضًا بوسائل التعبير الجديدة، مما يؤكد المرونة المعاصرة للحرف التقليدية.

وتشابهًا لذلك، تحدد المطربات مثل سميرة توفيق مسارات فريدة معدمينة فيها توازنًا دقيقًا بين أصالة الطراز الكلاسيكي وروح المغامرة.

فهي تستحضر الروح الفلكلورية بينما تثبت باستمرارية نجاحها أنه بالإمكان الانتماء لكلٍ من العالم القديم والحديث بلا تناقض.

ولهذا، عند النظر إلى عباقرة عصر النهضة الذين عاشوا بين واقع حياتهم وبين رغباتهم الخيالية، نرى أن الإبداع البشري قادر دائمًا على الانصهار الذكي بين موروثاته الهائلة واستخدام وسائل عصره المتاحة له.

إنه خيط موحد تربطه جميع الأعمال الفنية - مهما كانت عصورها أو طرائق تقديمه – وهو الحب للإنسانية والتزام الاستيعاب الجمالي للعالم من حولنا.

1 تبصرے