القوة الخفية للموازنة الذكية: اكتشاف ما يرضي الروح والأهداف.

في حين يُشار غالبًا إلى "التوازن"، فنحن بحاجة إلى اعادة تعريف هذا المصطلح داخل السياق العربي الحديث.

بينما تعج أخبارنا اليومية بقصص الإنجازات والمشاكل السياسية، والتنمية، ورعاية الشباب، وجوانب الحياة الأخرى، فقد ينسى الكثيرون النظر في تناسق حياتهم الخاصة.

إذ يمكن اعتبار خطوات لبنان نحو إدارة الأسلحة بشكل أفضل مثالًا ضروريًا لكيفية التوفيق الذكي بين المطالب المختلفة.

وهو ليس فقط عن الاحترام للسلطة القانونية للدولة وإنما أيضًا about ensuring security for its citizens, while recognizing the complex tapestry of political and societal dynamics that shape any nation.

وهذا يدفعنا إلى التفكير فيما إذا كان منظور "التوازن" الخاص بنا محدود ومؤقت للغاية— حيث لا يعترف بالعناصر البشرية والعاطفية والثقافية الواسعة ذات الأهمية القصوى.

قد نهرب أحيانًا من البيئة المضطربة سياسياً واقتصاديًا وذلك بغمر أنفسنا بشدة في العمل والإنتاج، لكن هل يساهم هذا بالفعل في سعادتنا الجارية وصحتنا العامة وعلاقاتنا الدافئة؟

أم إنه ببساطة خداعٌ ذكي لأنفسنا زاعمًا امتلاك التوازن المثالي رغم عدم وجوده أساسًا؟

!

فلنتذكر بأن التوازن الذكي يعني إدراك أولوياتنا ومعرفة توقعاتنا الذاتية بل وفهم احتياجات الآخرين ضمن مجتمعاتنا الصغيرة والكبيرة أيضًا!

فهو ليس مقتصراً على تحديد عدد ساعات النوم أو أيام الراحة الأسبوعية ولكنه رحلة عملية لاستخلاص دفعات الطاقة اللازمة لمواصلة مجابهة العقبات والصمود أمام الظروف والتخلص منها كذلك!

كما يجدر بنا التأمل مليّا قبل اتخاذ أي قرار شأن تقليل الوقت المخصص للعائلة لصالح زيادة دخل شهري صغيرٍ وغير مؤثر أصلاً.

.

فأحيانا كثيرة تبدو الأمور صغيرة إلا إنها تحملالحياه كلها.

.

.

فلنبادر بالتوقف كي نعيد حساب عواطفنا وغاياتنا ونطلق العنان لطاقات كامنة لدينا التي تستثير الانتماء والإبداع بلا حدود!

1 注释