في ظل سعينا نحو دمج التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي ضمن هياكل اجتماعية وثقافية مُتنوعة، من الواضح أن النهج الأخلاقي الذي يُؤخذ بعين الاعتبار ضروريٌ للنمو الآمن والمُستدام.

ومع ذلك، فإن إدراك الحاجة فقط للتقيد بالقيم الأخلاقية لا يكفي.

يجب علينا أيضاً مراعاة كيف تؤثر الأطر القانونية والأخلاقية الموجودة بالفعل - والتي غالباً ما تشكلها توقعات وقيم مجتمعية - على استخدام ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي.

على سبيل المثال، بينما بحث العالم العربي عن طرق لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، فقد افتقر هذا الجدال إلى اعتبارات أساسية تتعلق بالموافقة الشخصية وحماية خصوصية المرضى حسب المعايير الإسلامية.

هناك حاجة ملحة لمناقشة دور وتعريفات المصطلحات ذات الصلة مثل "الإنسانية"، "الفائدة العامة"، و"الأخلاق" في السياقات الدينية المختلفة.

وهذا سوف يضمن أن تبقى الأولويات والمعايير الأخلاقية جزءًا لا يتجزأ من عملية صنع القرار عند تطبيق الذكاء الاصطناعي.

1 التعليقات