بينما يشير البعض إلى الذكاء الاصطناعي كعامل تبدّل جذري في سوق العمل، ومع التركيز الآخر على الثبات والاستقرار داخل العلاقات الأسرية المُستنِدة لأصول إيمانية راسخة، هناك منظور يتطلب الانتباه الآن وهو التأثير المتزايد للإنسان على النظام البيئي والمستقبل الغذائي للبشرية.

قد يؤدي التغيير المناخي فعلاً إلى تحويل شكل زراعيتنا المعروفة، لكن بدلاً من البحث فقط عن حلول تقنية مثل الزراعة العمودية، أليس من الضروري إعادة النظر في الطريقة التي نزاول بها الزراعة نفسها؟

إن تركيب هياكل اجتماعية وزراعية جديدة ومتكاملة بيئيًا سيحتاجُ إلى نهجٍ شامل يشراك الجميع: السياسيون والفلاحون والباحثون والمستهلكون.

فالنجاح الحقيقي يكمن في خلق نظم غذائية مقاومة للتحديات المرتبطة بالطقس والنظام الإيكولوجي المحلي.

وعلى غرار تغير مفاهيمنا حول عملنا وعائلاتنا، فقد يحتم علينا واقع التغير المناخي أيضًا أن ننظر إلى ذاتنا كمستهلكين ومزارعين باعتباره نقطة الانطلاق لتكوين عالم أفضل.

لأن الاستدامة ليست مجرد خيار؛ إنها ضرورة.

إذن كيف سنعيد رسم خارطة وجودنا كجزء لا يتجزأ من الطبيعة؟

!

#السؤال #تصميم #الإسلام

1 Kommentarer