بينما تستعرض عالم اليوم تحديات جيوسياسية واقتصادية صحية مترابطة، لا يمكننا أن نغفل الماضي الغارق في الألم ومحاولاته المُستمرة للظهور.

تسمح لنا مقارنة عاصفة مياه الحرم المكي بنسائم التعاطف مع حقيقة جفاف قلوب أولئك الذين ارتكبوا واحدة من أبشع حالات الإبادة الجماعية للمسلمين الحديث: مُجزرة البوسنة.

مع وجودِ كلٍّ من روسيا وكوريا الجنوبية أمام اختباراتها السياسية والأقتصادية المعقدة، يتعين علينا أيضًا أن نسأل نفسنا كيف يمكن لقضايا حقوق الإنسان العالمية —مثل those faced by Muslims in Bosnia—أن تؤثر بشكل ملموس على العلاقات الدبلوماسية والمسؤولية الأخلاقية للدول الحديثة.

إن خلفية الأعمال الوحشية التي طالت مجتمع مسلم أصيل خير دليل على ضرورة توخي اليقظة اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الفظائع والأفعال الشنيعة تحت أي ظروف مهما تبدت مشروخة بذريعة الدين أو السياسة.

إنها نداء ملح وتذكير بأن التاريخ يجب أن يكون مرشدٌ لكل تقدم نحو مستقبل أفضل وصنع سلام دائم.

#JusticeForBosnia

1 コメント