الدافع الخفي وراء المشهد السياسي المضطرب: العلاقات المتداخلة والقضايا الصحية الكامنَة.

بينما تتصارع العديد من الدول – كتلك الموجودة في الشرق الأوسط – مع تداعيات حروب وأزمات سياسية، يبدو أنه غالبًا ما تُهمَل الجوانب الصحية والصحيّة العامة.

على الرغم من حصول רוברט וארנר 과 로بن ووهرול على جائزة نوبل لتقديمهما الأدلة حول دور Helicobacter pylori في قرحات الجهاز الهضمي، إلا أنه لا تزال هناك حاجة ماسة لفَهْم التداعيات الصحة النفسية والخفية لحروب مستترة.

إيران، والعراق، والساحة العربية بشكل عام؛ كل منها يتصارعُ تحت وطأة الدعم الخارجي والتأثيرات الإنقلابية الداخلية.

لكن ماذا لو كانت ضريبة هذه المعارك ليست فقط خسائر مادِّية واحتمالات الحرب المفتوحة بل أيضًا تأثيرها الجانبي الهائل على الرعاية الصحّية ومنظومات العلاج الأساسي؟

!

للأسف، نادراً ما يتم التفاتٌ للدور الذي تقوم به السياسات الخارجية في انتشار الأمراض أو حرمان السكان من الخدمات الصحية اللازمة.

وكذلك الأمر بالنسبة للعوامل الأخرى المؤثَّرة كتغير المناخ والأطعمة الغير آمنة وغير ذلك الكثير.

.

وكل تلك عوائق أمام أي تقدم اجتماعي واقتصادي مستدام.

وفي مصر القريب منه موادٌ مشابهة تشكل سبباً آخر لتناول هذا الموضوع.

فقد شهد العام ٢٠٢٥ مجموعة متنوعة من الإنجازات الرسمية بما فيها تغيير أسعار العملات المحلية وإجراء تعديلات جدولة قطارات محكومة بجدوال ثابتة بالإضافة لجداول عطلات منتظمة إلّا انه بالمقابل يُلاحظ رفع مستوى الدين العام والمعاناة الملحوظة نتيجة لانخفاض القدرة الاستهلاكية مقابل ارتفاع تكلفة المواد الغذائية والسلع الأولية.

وهذا المرئي ليس إلا طرف جبل الجليد الأكبر حجمآ وهو ضعف النظام الطبي ومحاولة التحكم فيه سياسياً.

ومن ثم تصبح رسالتُنا واضحة لكل ذوي النفوس الرحيمة :إن السياسة والصحة مرتبطتان ارتباط وثيق ولا ينفصل أحدهماعن الآخر .

دعونا نسعى لأحداث نقلة نوعيه تجاه الوصول لعالم أكثر سلام وحياة أفضل لمن هم أقل حظاً ،وذلك عبر دعم حملות الحقوق الإنسانية وتوعية الناس بمخاطركحال الحروب المخفاة وصراع الظلال كي لاتصبح حياتنا لعبة دامية تصنعها المصالح الخاصة.

#الشؤونالعامةبالانتظار[28536][35290]