بالنظر إلى تأثير القصص والأعمال الأدبية والثقافية على تشكيل هويتنا وزيادة التفاهم بين الثقافات، قد يُطرح السؤال التالي: هل بوسع أدوات الإعلام الجديدة رقمنة ونشر هذه الرسائل بشكل أوسع وأكثر فعالية للتغلب على حواجز اللغة والتباعد الجغرافي؟

يمكن للمحتوى الرقمي الآسر والقابل للتحرك، سواء كان ذلك فيديوهات مصورة بدقة عالية، ألعاب واقع افتراضي، أو حتى روبوتات دردشة ذكية تقدم نصائح أخلاقية مبنية على حكايات تقليدية، أن تجدد قوة وهيبة القصص القديمة لتصل إلى جمهور أوسع.

وبالتالي، يمكننا تحويل التفاعل الحالي مع هذه القصص المُثَوِّرِة من تجارب فردية إلى لحظات مشاركة مُوحِدة، وقد يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى علاقات أكثر انسجامًا واحتفاء أكبر بالقيم الإنسانية الكونية.

1 التعليقات