في ظل سعينا الحثيث لموازنة التطور التقني بإرثنا الثقافي والفكري، قد يصل بنا نقاش حول أهمية التعليم بشكل خاص إلى بوابة الاستدامة المعرفية.

بينما تغتنم تكنولوجيات القرن الواحد والعشرين فرصًا هائلة لتوسيع نطاق تعلمنا وصولاً إلى أبعد القرى النائية، فإنها أيضًا تذكّرنا بكيفية ارتباط معرفتنا الأصلية بتراثنا وفلسفتنا الجامعة.

ربما يتطلب ذلك منا مراجعة منهجية شاملة لأسلوب تسليم مهارات ومعارف مستقبلية ضمن احتضان قيمي ثقافي لفهمه وسياقه العميق.

إذن فالأسئلة المحورية هنا:\

1.

كيفية نسج الخيوط الذكية بين تقنية عصر المعلومات واحترام تراثنا الطويل الأمد؟

\

2.

وكيف بالإمكان ترسيخ احترام الذات والثقة المرتكزةعلى الهوية الوطنية لدى المؤلفين الجدد عبر استخدام الأدوات الحديثة، وليس فقط لاستخدام وسائل الترفيه غير المفيدة والمضرة بالعقول؟

الإجابة ليست تحديًا فرديًا بل هي مسؤولية مشتركة تضامناً وجهوداً جامعة للدولة والشعب معاً.

فلنتعاون معاً لنرفع مستوى أدائنا الأكاديمي وتعزيز التفاعل المجتمعي الإيجابي، وألا نبخل يوماً بفائدة امتزاج كلا العالمين: الماضي المشرف والحاضر المتقدم!

1 تبصرے