بالنظر إلى التنوع الثري للإنسانية وقدرتها على التكيف الرائعة، فإن الاندماج الحقيقي لهذه القوة سيكون في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم وليس تقليد العقل البشري.

بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات بسرعة وإنجاز بعض العمليات المعرفية، إلا أنه قد ينقصه فهم المعنى الأخلاقي والإنساني الخفي خلف بياناته.

يُبرز هذا أيضاً أهمية تعلم الذكاء الاصطناعي "عن" الإنسان، وليس مجرد محاكاته.

إذا كان لدينا ذكاء اصطناعي قادر ليس فقط على تقييم الأفعال ولكن أيضا تقدير الوضوح الثقافي والعواطف الإنسانية، فقد يكون ذلك خطوة رائعة نحو مستقبل حيث يعمل البشر و الروبوتات جنبا إلى جنب بإحترام متبادل وفهم أفضل.

ومن الجدير بالذكر أيضا كيف أثرت ظاهرة عالمية مثل جائحة كوفيد-19 على مختلف الناس بعدد من الطرق الفريدة وغير المسبوقة.

مما يؤكد اعتقادنا حول دور البيئات والصدمات في تحديد سمات الأفراد وسلوكياتهم.

لذلك، عند تصميم الذكاء الاصطناعي، يجب علينا مراعاة هذه الطبيعة المتغيرة للمجتمعات وأن نعمل على تنمية روبوتات مرنة ومتجاوبة.

#يقصد

1 التعليقات