الانسجام بين العالم الرقمي والحياة الواقعية: رعاية الصحّة النفسيّة في عصر التكنولوجيا

يتزايد حضور التكنولوجيا في حياتنا اليومية؛ فتوفّر الفرصة للتعلم والمعرفة والترفيه بينما تشكل أيضًا تهديدًا لصحتنا النفسية إن لم تُدار بدقة.

ومن أجل تحقيق توازن سليم، دعونا نتوقف لحظة لنحلّل عواقب التقنية على سلامتنا الذهنية ونناقش كيفية الحفاظ على رفاهيتنا أثناء استمرار تقدمنا الرقمي.

تشجع التكنولوجيا الكثيرَ منا باتجاه عزلة اجتماعية واكتئاب عقلي وضعف التركيز وغيرها من المشكلات المرتبطة بالتوتر والإرهاق النفسي.

لكن بإمكانها كذلك تقديم يد المساعدة لو أدركنا ذلك ونحن نحاول إدراك جمال الحياة بعقل هادئ وصحيح.

فالتأمّل والتوعي الذاتي يمكنهما تحرير العقول والأرواح كي تنمو بصورةٍ مثمرة وإنتاجية داخل هذا الكون الإلكتروني واسع المجال.

كما أنّ هناك العديد من وسائل مساعدة المستخدمين على ضبط مستوى حساسيتِهم تجاه الآثار الجانبية لهذه الثورة المعلوماتية الجديدة والتي قد تؤثر عليهم سلبيًا فيما بعد حينما يفقدون سيطرتهم وقمع رغبتهم الجامحة لاستعمال تلك الأدوات الحديثة بلا قيود خلال ساعات طويلة مما يؤدي بهم للإصابة بدرجة متفاوتة للإدمان النفسي والجسداني .

وبالتالي، فلنعمل جميعًا على رفع مستوى الوعي حول المخاطر الناجمة عن الاعتماد المفرط والتلاعب الحكومي واستغلال البيانات الشخصية والحماية المناسبة لها عبر الحدود الوطنية المختلفة حتى وإن اختلف دينيا وثقافيا صاحبها الأصلي عنها حيث تسعى الدول لفرض مقاييس واحدية عالميتها وفق رؤية مغلوطة كاذبة جائرة تدعي بأن كافة المجتمعات البشرية مشابهة تمام الاختلاف !

لهذا السبب، وجبت مراعاة حق كل فرد وحقه المدني المكفول قانونيًا بالحصول علي خدمات اجتماعية مناسبه ومعاملة متوازنة وعادله مهما تعددت خلفياتهم اللغويه والثقافية والخلفيه الدينية الخاصة بسكانوها الحاليون سابقي القدم المقيمون وللحالات الجديده الوافدة إليها مؤخرًا بحثًا عن ملجأ آمِن يساهم بتشكيل مجتمع متنوع يشترك اعضاؤه بروابط مشتركة راسخة تضم مختلف مشارب الناس وتحترم خصوصيته وتميزه الشخصي الخاص ولا تلغي دوره الطبيعي المصمم منذ بداية الخلق حسب ما جاء بكتاب الله العزيز وحديث رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم شانع عدم اشتراط اي شرط غير داعم لحالة السلام الداخلى لدى أي مخلوق ذو روح عاش هنا ذات يوم تحت مظلة وطن موحد جامع لكل الاطياف المختلفه الأعراق والشعب مهما اختلفت دياناتهم وطرائق عباديتهم وخيارات ارتداد الصلاة

1 التعليقات