مع التركيز على التنسيق الناجح لمبادئ "تكلفة الفرصة البديلة" ومفهومات النضوج المهني داخل الصناعة وإدارة المشاريع، يبقى جانب آخر حيوي للنجاح غير محلل بما فيه الكفاية: المرونة.

بينما تُعلمنا تكلفة الفرصة البديلة النظر بعناية فيما ندخر ونخسر عند اتخاذ أي قرار، فإن تطبيقه داخل عالم الصناعة وإدارة المشاريع يبرز حاجة لتحويل قابل للتكيف.

تُثبت الشركات المزدهرة باستمرار أنها قادرة على التعامل مع التقلبات بسرعة ومعالجة المخاطر بمرونة؛ فهي لا تسعى فقط لأداء جيد ولكن أيضاً لاستعداد المواجهة بفائدة أمام عدم اليقين.

وهذا يتطلب نهجا شاملاً حيث يتم دمج مرونة الأعمال ضمن خطط إدارة المشاريع ويصبح جزءاً من منهجيتها العامة.

بهذا الخصوص، دعونا نحلل أفضل الطرق للتعاون بين تنمية مهارات التعلم المستمر (وهو أحد ركائز النضوج المهني) وبناء فرق أعمال قادرة على التأقلم واستعادة الوضع الطبيعي عقب كوارث وأزمات مختلفة باستخدام أساليب إدارة المشاريع عالية الجودة ذات الأولويات الواضحة والخطة الاحتياطية المُعدّة.

بهذه الرؤية الموحدة تستطيع الأعمال مواجهة المستقبل بتفاؤل وثقة أكبر!

1 التعليقات