في ضوء الرغبة المشتركة للوطنيات المختلفة في الاحتفاظ بهويتها بينما تدمج نفسها في النظام العالمي المعولم,قد يكون من المفيد دراسة مدى تأثير "المدن الذكية" – المدن الحديثة التي تستخدم تكنولوجيا متقدمة لتحسين نوعية الحياة–على الحفاظ على التراث والثقافة.

إن أمثلة كهذه في كمبوديا (مثل Siem Reap)، والإمارات (مثل دبي)، واليونان (مثل Thessalonike) تستحق الدراسة للتحقق مما إذا كان بإمكانها تحقيق التوازن بين الانفتاح على الابتكار والعالم الحديث وتوفير البيئة المثلى لحماية تراثها الثقافي.

هل يمكن للمدن الذكية الاستفادة من ذكائها الاصطناعي لإعادة نشر ومعاداة الرواية التاريخية للشعب وتسهيل الوصول إليها للعالم أجمع أم ستصبح نسخة محدثة ومبتذلة للغربنة والتقليد غير مقبول اجتماعياً؟

دعونا نفكر فيما قد يمثله ذلك بالنسبة لمفهوم هويتنا الوطنية وفرادتها في القرن الواحد والعشرين.

1 टिप्पणियाँ