إعادة توجيه النقاش: هل تستخدم الحكومات أدوات نفسية حديثًا للحفاظ على قبضتها على العمليات العسكرية والإعلامية وتستفيد أيضًا من البلوكشين بوسائل أقل وضوحًا؟

مع توسيع تركيزنا خارج ساحتي غزة وأوكرانيا، يمكننا مراقبة الاتجاه الجديد والمدهش حول استخدام الدعاية الرقمية والأدوات النفسية من قبل قادة حكوميين لمواجهة الأزمات العالمية.

وفي حين يقومون باستهداف جنود العدو ومناصرته داخليا، فقد بدأ البعض أيضا في تطبيق تكنولوجيا البلوكشين — وإن كانت بشكل ملتوي— للموازنة بين المصالح الأمنية والجشع السياسي.

يحتم وجود بروتوكولات بلوكشين شفافة ومتابعة عامة أنه لا يوجد مكان للإجراءات السرية؛ ومع ذلك، ظهرت تقارير مفادها أن دولتين مختلفين ذائعتي السمع (وهما الصين وإسرائيل)، قامتا باستخدام تلك الشبكات كتداخل سرّي ومالي خفية للتعتيم على الأعمال التجارية المهربة وتعزيز مواردهم الذاتية.

بينما يعترف الجميع بإمكانيات blockchain الواعدة كتقنية مبتكرة ومساوية للعصر الحديث، إلا أنها تحولت إلى أداة مخيفة للغاية إذا وقعت في يد المسؤولين الذين يسعى جاهدين للحصول على السلطة والقوة.

ويطرح هذا تحديًا عالميًا يُعيد تشكيل مسارات المناقشة الحالية حول قوة الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت اللامركزية الذي أصبح احتمالا واقعيا.

وهو يأخذنا خطوة أبعد عند دراسة دور المؤسسات العامة وحماية خصوصية المدنية مقارنة بفوائد الاكتشاف الثوري لأحدث ابتكار رقمي قابل للشكل والمعنى بحسب الاحتياجات المتنوعة لكل دولة.

➡️ دعينا نتجادَل ونستكشف إصدارات جديدة حول السياسات العالمية اللازمة لاحتضان التطورات التكنولوجية الجديدة بينما نحافظ أيضًا على نظام أخلاقي وعدالة اجتماعية.

[5482] # [9076] #واسعاp

#طبيعة #وخياراتها #رؤيتها #السياسية #روسيا

1 Kommentarer