في حين أن الاعتراف بأن التحول الطاقوي مسألة أخلاقية أمر ضروري، فقد حان الوقت لتجاوز الرطانة النظرية وتحديد كيفية توزيع عبء هذا التحول العادل.

إذا كانت المسؤولية مشتركة، فإن الجدوى والأثر المعايشي يجب أن يكون كذلك.

يجب إنشاء نظام يستند إلى القدرة المالية والاستدامة البيئية لكل دولة وفرد، وذلك لتجنب ترك أعباء مادية غير متوازنة أو عدم المساواة الاجتماعية.

وهذا يعني إدماج تدريب مهارات للوظائف الجديدة، وسياسات تخفيض الضرائب للاستثمارات الخضراء، ودعم قابل للتكيف للأسر الأقل دخلاً أثناء الانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري نحو مصدر طاقة جديد ومتجدّد.

ومن خلال تنفيذ مثل هذا النظام الإجرائي العادل، سوف نخلق شعوراً بالتضامن العالمي ويصبح الانتقال نحو الطاقة المتجددة محرك قوة اجتماعية وليست مطالبتهم العقيمة.

فلنترجم تلك المسؤوليات والأمانة إلى إجراءات ملموسة تضمن أفضل نتيجة ممكنة لكوكب أرضي وأجيال مقبلّة بصحة مديدة وبمستقبل مشرق للجميع.

العدالة_العادله_بالطاقه_الخضراء # تغير_ممكن # مستقبلٌ_مشترك