التعليم الإلكتروني كمفتاح لمقاومة تغير المناخ:/

في حين أن التعليم الإلكتروني يمثل وسيلة رائدة لتسهيل التعلم، فإن دوره الأكبر يكمن في تهيئة كوادر قادرة على التصدي لقضية ملحة تشكل تحدياً للعالم أجمع وهي "تغير المناخ".

ومن خلالدمج محتوى غامر ومعرفي غني ضمن منصاته، يساعد هذا النوع الجديد من التعلم البشرية على إدراك آثار هذه الظاهرة المدمرة وتحفيز اتخاذ إجراءات عملية لإحباطها.

ربط الفوارق التعليمية باستخدام تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين:

مع دخولنا العصر الرابع الصناعي، أصبح بإمكاننا اغتنام فرصة إعادة تعريف هيكلية التعليم لدينا، بهدف تجسيد هدف نبيل يتمثل في حشد جهود الشعوب العربية لفهم القضايا المعاصرة مثل عدم تكافؤ الفرص المعرفية وردم الهوة الموجودة بين المدن والأرياف.

وذلك باتباع نهجين متزامنين يشملان أولاً، صقل مهارات مدرسي مدارس المناطق النائية ليصبحوا روافع فعّالية لنشر الثقافة الرقمية وسط طلابهم.

وثانياً، تأمين حق الجميع بالحصول على خدمات شبكة المعلومات الدولية بغض النظر عن موقعه الاجتماعي أو المكاني.

الكشف عن روابط الأفعال السياسية وتململات الخدمات العامة:

وعلى الرغم من كون ملف الكهرباء جد حساس بالنسبة لمسيرة الدولة اليمنية، إلا أنه فشلُ السياسيين الحاليين في إدارة موارد الوطن والثروات الطبيعية له دور أكبر بكثير مما تبدو عليه الأمور ظاهريَّاً.

فتلك العقبة المركبة والتي طالما فقد فيها المواطنون حقوقهم الأساسية يعكس مدى فساد الحكومات وانتهازيتها.

وإن كان الحل النهائي لذلك الامتحان المُؤرق يبقى ناشئٌ ولادة من رحم الإرادة الشعبيَّة الديمقراطية وفتح باب الحرية أمام كافة الأصوات المنتفضة مطالبة بالتغيير نحو حياة أفضل خالية من اللجوء للحلول الترقيعية!

#حرب #الجماهير #مسبقا #لصياغة