هل حقاً اكتشف الغرباء جميع العلوم؟
لقد تم إخفاء أسماء وأعمال المنجدين من نصف الكرة الأرضية، وهذا يستحق التفكير!
كانت الجراحة مبنية على أعمال الزهراوي، بينما ادعى هارفي أنه "ابتكر" الدورة الدموية.
وليس فقط ذلك، فكان جابر بن حيان مؤسس علم الكيمياء المعاصر، لكن الأسماء تغيرت بشكل يفترض أن الحضارات الإسلامية كانت غائبة عن هذا العلم.
والخوارزمي، وهو من جاء اسم الجبر.
.
.
لا!
تقريباً غير مذكور في المناهج الغربية.
إذا كانت هذه هي أصولها، فلماذا يُعتبر الغرب "مهد العلوم"؟
هل سيظل محط ثناء بلا نهاية حتى لو كانت جميع الإشارات تحكي قصة مختلفة؟
والأرقام المستخدمة عالمياً، هل هي أرقام "هندية" بحق، أم هي في الواقع ابتكارات عربية تشير إلى حضارة غنية؟
وفي مجال الفلك والجغرافيا، قام المسلمون بإنشاء خرائط دقيقة للعالم قبل كولومبوس!
هل كانت أوروبا حقاً مهد الاكتشافات، أم انها استفادت من إبداعات زمرة من المتخيلين والمنجدين؟
إذا كان كل علم حديث يعود في جذوره إلى الشرق، لكنه نُسب لاحقًا للغرب.
.
.
هل هذا مجرد تاريخ غير دقيق أو شيء أكثر خطورة من اعتماد الفضل بشكل غير عادل وإساءة استغلال الإبداع؟
هذه الملاحظات لا تسمح بأن نكون مجرد حاملين لتاريخ قائم، بل يجب أن نفكّروا ونستجوب.
كل جيل يستحق معرفة الحقيقة التامة وتحديث التصورات بناءً على تاريخ شامل لمساهمات الشرق.
هذا أكثر من مجرد اكتشاف؛ إنه يعيد صياغة كيفية رؤيتنا للإبداع والابتكار عبر التاريخ.
🌍🔬 #ExploreThePast #TruthInHistory #CreditWhereItsDue

13 التعليقات