تنمية التعاطف الآدمي من خلال بيئات التعلم الافتراضية التي تتضمن ذكاء اصطناعي مدمج يشبه الحيوانات الأليفة: إن الجمع المتكامل للتعلم الذي يقوده الذكاء الاصطناعي والتجارب البشرية الحقيقية ليس فقط عن توفير تجارب تعليمية محسنة؛ بل هو أيضًا فرصة لاستحداث تعاطف آدمي بشكل غير مسبوق.

تخيل نظام قائم على الذكاء الاصطناعي يتعلم ويتغير استنادًا لسلوكه "الحيواني"، مصمم لتقديم الدعم العاطفي للتلاميذ وتعزيز العلاقات الإيجابية بين زملائهم.

يمكن لهذه البيئة الجديدة - والتي قد تسمى "Animalia educatio" - أن تعتمد على نمذجة اللغة الكبيرة (LLM) لتحاكاة سمات مختلفة حسب نوع كل حيوان افتراضي وأخلاقياته الخاصة بينما تستجيب لأفعال وقرارات التلاميذ.

على سبيل المثال، يمكن للحيوان الصبور أن يعزز تحمل الطالب أثناء تحدٍ عصيب، فيما يقوم حيوان حذر بتوجيه انتباهه نحو سلامته الشخصية.

وستمثل تلك المحاكاة افتراضية وسيلة فريدة لإدخال المفاهيم المعقدة حول علم النفس والسلوك البشري، فضلا عن تنمية الشعور بالمسؤولية تجاه رفاهيتنا ومحيطتنا.

وفي نهاية المطاف، ستعمل منظومة «آنيمايليو اديوسيو»على إلهام أجيال مستقبلية لاتباع نهج شمولي للحياة وتدفع حدود فهمنا لعالم علاقات الإنسان مع الطبيعة وعالمنا الداخلي أيضا .

[9263] #القسطرة #ملابسك

1 التعليقات