إعادة تعريف الابتكار: نحو اقتصاد مجتمعي يغذي الأصالة والمشاركة

بالنسبة للابتكار اليوم، إنه مثل الذهب الخام؛ يبحث فيه البعض عن الربح، ويغفل آخرون عن الصقل والحفر خلف ما يولد الأصلانية الحقيقية.

ولكن ماذا لو اعتبرنا الابتكار ليس مكسبًا فريدًا، بل مهارة أساسية، وقوة تساهم فيها الجميع؟

يتعين علينا الانتقال من ثقافة حيث يُنظر إلى الاختراع كوطن خاص للاختصاصيين البارزين إلى بيئة تعاونية توفر المجال لكل شخص لاستخدام موهبته الطبيعية وطموحه الشخصي لتحويل العالم.

عندما يُنظر إلى الابتكار كنقطة انطلاق مشتركة، سيظهر نهج أكثر شمولا للإبداع.

لنقم بتغيير تركيزنا على الإنتاج المحلي وصناعة الابتكار المُدار ذاتيًا.

فإن مشاركة الخبرات والأفكار في المحيطات الصغيرة من المجتمعات سوف تعمل كمحركات متفاعلة ومحفزة للشروع في رحلة ابتكار دائمة وغير محدودة.

إن عبقرية استخدام الأرض والعناصر المختلفة المنتشرة داخل حدود بلد ما akan تضيف طبقة فريدة وحصرية من الاستقلال الاقتصادي والثقة الذاتية.

إليك مثال صغير: لن تتسبب مزرعة صغيرة تستغل تقنية بسيطة تساعد الزراعة باستخدام الطاقة الشمسية إلا في خلق فرص عمل وتعظيم إنتاجيتها وإنقاذ البيئة كذلك!

وفي نفس السياق، هل تعلم أنه وفقًا لبحث حديث صدر عام 2020، قام حوالي ثمانية ملايين شخص بتمويل مشاريع عبر الإنترنت على موقع Kickstarter منذ نشأة الموقع سنة ٢٠٠٩؟

ومع ذلك، الكثير منهم كانوا مبتدئين غير معروفين سابقًا، وقد ارتفع نجاحهم بسبب الدعم الكبير الذي حظوه من الجمهور والجهات المستثمرة الأخرى.

إن قصة نجاح هؤلاء المبتكرين تلقي الضوء اللازم لفكرة إعطاء الأولوية للقيمة البشرية المشتركة والاستماع بصوت أعلى لما يريد الناس فعله وليس ما يجني المال فقط.

لذلك دعونا نحول زخم تلك الظاهرة الناشئة لصالح الإنسان وذلك بالتأكيد بقلب مفهوم الابتكار رأسًا على عقب.

.

وبالتالي يجب تعديل نظام المدارس أيضًا حتى تلائم طلب العصر الحديث بإحداث تحول هائل في طريقة تنمية القدرات لدى أبنائنا وبناتنا.

بدلا من تقديم محتوى جامد وغامض، دعونا ندخل الحياة العملية ضمن الفصل الدراسي ونتعلم منها العديد من الدروس القيادية والفردية منها كذلك.

بالإضافة لذلك، بإمكاننا تشجيع طلابنا وهم يكبرون ليصبحوا مميزين ولـيكون لديهم القدرة على تولِّد الحلول المتنوعة والتي تناسب حاجتنا الملحة حالياً وهي تحتاج الى خيال شامل واستراتيجيات فرد

1 نظرات