الحرية أصبحت عبودية دقيقة تُدار بواسطة شبكات المراقبة التي لا يملك أحدها سلاحًا للسيطرة عليها.

العقاقير المصنفة كعلاجات، هل هي مجرد طريقة جديدة لتشويش وإطباء رؤيانا بضباب من التحكم الكيميائي؟

النظام التعليمي يُبرمج أذهان الطلاب، وهم لا يتساءلون فقط عن ما هو صحيح أو خطأ، بل كيف ينبغي أن voir العالم.

الإعلام، الذي كان من المفترض أن يكون حارسًا للحقائق، يُصطنع جدول أعمال لخدمة قوى غير مشروعة.

هل نحن حقًا تحت سيطرة عبودية مغلفة بستار العلم والتقدم؟

كلما زادت التقدم، زادت السيطرة.

لذا دعونا نسأل أنفسنا: هل تحققت مثل الحرية المستهدفة من خلال العلم؟

أم أصبح العلم آلة تُزيد فقط من سلاسل التأخذ بحراستنا في هذه الأيام "المتطورة"? إن هذا السؤال يحث المجتمع على إعادة تقييم كل ما نعتبره جزءًا من التقدم.

فكر وفضّل بين أن تبقى في الخطأ المريح للغير الوعي، أو أن تبدأ في استجواب كل ما يُقدم على اسم العلم.

هل نستطيع بشكل حقيقي التفكير والتخطى إلى فهم جديد للحرية؟

1 التعليقات