بينما نناقش علاقتهما بصحّة الإنسان、الطاقة الشمسية والأطعمة المُحفزة للشهيّة قد لا تتقاطع بشكل مباشر عند أول وهلة، ومع ذلك يمكن تحديد نقطة محورية مشتركة تُثير نقاشاً جذاباً: التأثيرات البيئية.

تساهم الأنظمة الزراعية المسؤولة عن إنتاج المواد الغذائية الخاضعة للتجهيز غالباً في الانبعاثات الضارة، مما يعرض الأرض لهجوم دوري من الغازات الدفيئة وانحسار التنوع الحيوي.

إذا ركزنا جهودنا نحو الاستخدام الأكبر للطاقات المتجددة كالطاقة الشمسية، فقد يساعد ذلك بشكل جيّد في تخفيف تلك الآثار المدمرة والتي بدورها ستنعكس إيجابياً على المحاصيل الغذائية وعلى نوعيتها أيضاً وهذا بدوره سيُعيد توطيد الرابط بين "الصحة عبر الطاقة الشمسية" كما تمت الإشارة سابقاً وبين "تناول طعام مغذي".

كذلك سينتج عنه نمط حياتى أكثر صداقة بيئياً والذي يدعم أيضا أهداف زيادة الشهية وحشد مزيدٍ من المغذيات اللازمة لإعادة امتصاص الطاقة داخل أجسامنا.

وفي هذا السياق الجديد والأكثر توسيعاً للأفكار، نطرح سؤال :كيف نشجع المزيد من الناس على تبني حلول مستدامة للحصول على غذائهم وفي الوقت نفسه جعل التركيز الرئيسي التعليمي لهم بشأن آثار الطريق الذي اختاره سوق الطعام العالمي حالياً وكيف بإمكانهم الوقوف ضد المساعي المدمرة للأرض؟

دعونا نفكر سوياً ونغير مسارات حملتيْ الصحة والصحة العامة بطرق مبتكرة!

1 注释