في حين تؤكد الحرية الإسلامية على التحرر من قيود الشهوات والمال والعبودية البشرية، مما يؤدي إلى إنسان حر حقًا، فإن الحرية الحديثة، التي غالبًا ما تروج لها الديمقراطية، تتعارض مع هذا المفهوم.

ففي الديمقراطية، غالبًا ما تتحول الانتخابات إلى مجرد آلية لتمرير مصالح الأقلية، حيث يصبح الناخبون مجرد أدوات في يد الأنظمة السياسية، مما يجعل من السؤال: هل هذه الانتخابات تمثل الشعب حقًا أم أنها مجرد واجهة لخدمة مصالح الأقلية؟

1 Yorumlar