في ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضمن مجالَيْ الطاقة الخضراء والتعليم، قد يؤدي الاعتماد غير المتساوي عليها أيضًا إلى توسيع الفجوة الرقمية والأثر البيئي اللامساوي.

بينما تعمل التطبيقات الذكية للمراقبة والصيانة على زيادة الكفاءة وكبح العبء البيئي لأجهزة الطاقة الشمسية، فإن محدودية الوصول لهذه التقنيات يمكن أن تضمن بقاء تلك الفوائد حصريّة للطبقات الأكثر غنى.

بالمثل، رغم أنّ الذكاء الاصطناعي قادر على خلق تجارب تعليمية أكثر شخصية ومتنوعة مقارنة بالتدريس الحرفي التقليدي، لكنه يحتاج أيضاً لتوزيع عادٍ ومعدلات توفر عالية ليحقِّق هدفَه المعلَن حول سد الفجوة المعرفية وتعزيز الفرص المتاحة لكل الطلبة.

لكن كيف سنضمن مشاركة كل فرد بشكل عادل في الثورة الرقمية وما تتزعمه من طاقات خضراء دون تصاعد عدم المساواة وقهر البيئة أكثر فأكثر؟

إن الاعتراف بهذه المعضلة هو الخطوة الأولى لإيجاد الحلول التي يمكنها توفير فرص متساوية لكافة الطبقات الاجتماعية واتخاذ قرارات رشيدة لحماية الأرض والمحافظة عليها.

1 التعليقات