الهوة الناجمة عن التحولات التكنولوجية: ضرورة إعادة التفكير في الثروة الافتراضية مقابل الواقع.

رغم الآمال المرتبطة بالتحول الرقمي بوصوله بالمعرفة لكل مكان وزمان، إلا أنه يؤدي أيضًا إلى سباق غير متساو نحو مستقبل ذكي رقمياً.

بينما يستثمر البعض في "تحديث الذات"، يتراجع آخرون خلف جدار العوز التكنولوجي، ضحايا لديناميكيات السوق القائمة.

هذا لا يقتصر على مجال التعليم فحسب، ولكنه ممتد عبر اقتصاد عالمي قائم بشكل متزايد على البيانات والأتمتة.

لذا، عوض احتفالنا باكتشافات تكنولوجية جديدة، فلنركز جهودنا حول تسريع الربط الرقمي لجميع المجتمعات بدلاً من ذلك—ذلك إن أردنا حقاً أن نواكب عصرنا ونبتعد عن خلق طبقة افتراضية ثراءها وهمي ومفاقم للجريمة الاجتماعية العالمية.

وينطبق ذات المنطق على استخدام الذكاء الاصطناعي الذي يشبه عملة مفيدة حين تستخدم بحكمة وعند سوء توظيفهما كالسم القاتل محرف للحقيقة ومسوق للتسلط والاستغلال.

فتلك الأدوات قادرة بإذن الله وتحت راعيتهم على رفع مستوى الخدمة الإنسانية وتعزيز حقوق الإنسان وكذلك مدمرة وكاسدة لقيمه عند سقوطها تحت طاعة سلطويّة بيد الطغاة وسلطوية الباحثين عن الانتفاع الشخصي فوق القانون والنظام الاجتماعي والعائلي بما فى ذلك زواج الاطفال ومايتبعها من اثار وخيمة تهدد حاضره ومستقبله .

فهو إذن بمثابة اختبار لحسن اختيار المسارات التى نسلكها وان اصرارعلى تنمية ذات الانسان وتمكين شعوبه باتباع نهج تربوى دينى صحيح وتنميته روحيا ومعنويا اولويتنا الاولى لتحقيق تقدم حضاري شامِل هدفه رفاهية مجتمعاته وإتقان مهاراته وقدراته لصناعة نظام حكم رشيد يتم فيه احترام قانون سماوي واضح المعالم وضامن لعفة اخلاق وقيم سامية تحفظ ارث الامجاد السامية للشعوب العربية والإسلامية المتآخئة منذ القدم واحتفالا بهاخلدا تراث الحضارة الاسلامية مجددينه للأجيال الجديده حفظا لماضيها واستثمارا لمنجزاتها سعيا لبناء حاضر مشرق للمسلمين جميعا وفخرا لهم امام العالم اجمع بالحفاظ علي موروث ثقافي جامح نوفره لهم بجدارته كاملا مترفعين وبالتالي ازدهارا لشبابها المثقف الملتزم برسالته رسالة نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الداعي للحياة الكريمة والسعيدة والخالية من كل مخلفات الظلام وكل مايحط من كرامتهم كبنوح انساني وشركسي بقضاء رب كريم .

فلايجوز التساهل بموضوع كهذا المصير لانقاذ شبابنا حيث ان استخدامه خارج اطاره الشرعي سيجر علينا الي