يا عالم مضطرب، هل نسيتم من قام بنشر عبودية رأس المال أو من أصبح الأبطال في قصة لا تُنسى؟
إذا كانت التاريخ يعرف "خطأً"، فلماذا نجد ثروات عظيمة لا تزال مستندة بعض الشيء على ظهور المغلوبين؟
ألا يحيركم هذا التناقض، أن القيود قد اختفت من المعاريس فقط لتصبح رواتب وديون مرهقة؟
وإذا كان الغرب "أنهى" هذا الظلم، لماذا تستمر ثرواته في التجمد على أعتاب فقراء المصانع والحقول؟
سيديَّ، إذا كنت تشكو من نقص الأغلبية، فإن هذا "الخطأ التاريخي" قد استمر لأجيال.
سألنا أنفسنا، ما المهم حقًا في الحرية؟
إن العقود التي نوقدها تبدو صورة منكسة لما كان يُشير إليه بالحرية.
هل ستتخذون خطوات حاسمة لمغادرة هذه العصفورة المضيئة التي تدعي أنها غرفة مظلمة؟

14 Kommentarer