التحدي ليس فقط بين الغد واليوم، لكن بين ماهيتنا ومسار التقدم:

بينما نجد حلولًا لمشاكل الطاقة عبر البدائل المستدامة، يجب ألّا ننسى أنّ المساعي الفورية لا تكفي لوحدة مجتمع صحّية ودائمة.

إن صيانة الروابط الأسرية أمام طوفان العالم الرقمي ليست ضريبة يجب دفعها بل فرصة لتحديد أولوياتنا.

ومن ثمَّ، حين يتعلق الأمر بالمراكز الحيوية للمدن وملاعب الكرة العالمية، كلاُ هما يجسدان حاجتنا لبناء وإعادة تعريف دوائر تأثيرنا — واحدةٌ سياحيةٍ وعمرانية والآخر شعبية وسلوك حياة.

إنهما جسدان لدوران حياة المدن والروح الشبابية للشباب على حد سواء.

إذن، فالإدارة المدروسة لهذه المواقع تضمن حيوية أوسعَ لأجندة وطنينا المُرتقِــى إليهما.

وأخيرا، فإن ذكاء الآلات قد يغزو آمالنا وخضات قلوبنا، لكنه لن يستطيع هدم جذور تراثنا الإنساني ولا مسلَّمات وجودنا ذاتها.

وفي ظل هذا التشويش التكنولوجي، بدلًا عن البحث عن وظيفة غداً، فلنشغل نفسيِّينا بفهم كيفيات تأثيرات تكنولوجيات اليوم على أخلاق وغرائز ومبادئ زادتْ رفعتها.

هنا حيث يكون الإتقان الحقيقي لرؤية الإنسان الأصيلة وهو يتناول آفاق عالم تقوده الإلكترونية.

1 التعليقات