تأثير الإعلام الرقمي على سوق العمل: تحديات وتوجيه ظهرت ظاهرة الإعلام الرقمي في أوقاتنا الحاضنة بقدرتها الهائلة على تغير طبيعة الحياة اليومية، ولهذا فكرتهما ثابتة في مجتمعاتنا.

من الواضح أن هذا التطور الذي شهدناه من إمكانيات الإنترنت وتطبيقات الهاتف الذكي، ترك بصمة واضحة على سوق العمل، وأثرها في تحديات جديدة وفرص عمل.

تحتوي هذه الظاهرة الرقمية على انعكاسات طموحاته في مجال التوظيف الجديد.

نشهد زيادةً ملحوظاً في حاجة الشركات إلى خبراء في مجال الإعلام الرقمي مثل المحررين الرقميين، ورسامو الألوان، ومُساعدي التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

هذه الوظائف تعتبر حريراً نسبياً في عالم العمل الرقمي الحديث، لكنها ضرورية لتلبية احتياجات السوق.

لا ينكر البعض أن الإمكانيات التكنولوجية المتطورة، قد تفتح أبواب جديدة للعمل عن بعد، مما يؤثر بشكل إيجابي على دوره الأساسي في عقد المؤتمرات الافتراضية والحضور الفعال للمعارض التجارية العالمية عبر الإنترنت.

لكن من المهم أن ندرك أن هذا التغيير قد يؤدي إلى استبدال بعض الوظائف التقليدية بأعمال يتم تنفيذها بواسطة البرمجيات الآلية أو الروبوتات.

يُمكن من خلال هذه الصعوبات، تطوير مهارات القوى العاملة الحالية والتكيف مع التغيرات الاقتصادية.

من الضروري أن تتكيف المؤسسات التعليمية والنظم التدريب المهني لتوفير البرامج المناسبة التي تستعد الأفراد لهذه الأدوار الجديدة وتدعم تطوير القدرات اللازمة للعمل الناجح في بيئة رقمية متغيرة باستمرار.

11 التعليقات