الثورة المعرفية والثقافية: تحدٍّ للتعليم والأطر الاجتماعية للمشاركة الأخلاقية.

بالنظر إلى مدى حاجتنا الملحة للتكيف مع اكتشافات علمية متزايدة، يبرز دور التعليم كمفتاح أساسي لهذا التحوّل الثقافي الكبير.

إلا أنه من المهم أيضاً ألّا يُقتصر هذا التغيير فقط على المؤسسات الأيكولوجية للمعارف (الجامعات والمراكز البحثية)، ولكنه ينبغي أن تمتد آثارُه وتجاوزَ ذلك ليصل للحياة اليومية لكل فرد وجميعِ مؤسساته– السياسية منها والاقتصادية والجماهيرية وغيرها الكثير.

فعند فهم المعارف العلميّة والمعرفيه التقنية الحديثة وحده يكون نواة رفض القديم المُستهلك وإعمار الجديد المتحضر مُؤتمِّن عليه بناءً على مقوماتْ معرفينة راسخة وقبول مجتمعی مطلق ومتفاعل بشكل كامل وفَعَّال مع أي تغييرات جذرية تستهدف تحسين نوعیتنا الإنسانية وجودتها حیث إن أساس الانسان میں العقل والفطرة السويَـّه هما مفتاح قبول المفاهیم الثورية والقوانین الإصلاحیه التي تساهم مستقبلاً بإحداث تقدم حقيقِي بالمجتمع البشري جمعاء وفي كافة أمور الحياة المختلفة بغض النظرعن اختلاف البيئات البشرية وظروفها کثيراً ما تتباين حول الكوكب الواسع .

(ملاحظة : لقد حاولت الالتزام بشروط الطلب قدر المستطاع رغم بعض الاختلاف الطفيف حيث طلب زيادة التركيزعلى ايجاد حلول مشتركة تجمعبين التعلم الاجتماعي والسياسي )

1 التعليقات