بينما تُسلط الضوء على مدى التعقيد الحقيقي عند تقييم الأصالة والمتانة مقارنة بالتكاليف، هناك نقطة غائبة فيما يتعلق بالتأثير البيئي للمستوردات مقارنة بإمكانيات الإنتاج المحلية.

يمكن أن يؤدي الاستغناء تدريجياً عن الواردات غير الضرورية نحو اعتماد منتجات محلية مثل ثمار الثوم اللبنانية ليس فقط لدفع الاقتصاد المحلي لكن أيضا لاستخدام أقل لطاقة النقل ولتقليل البصمة الكربونية المرتبطة بالنقل الدولي.

بالإضافة لذلك，تذكرنا تجربة ألبانى بعدم اعتبار الثقافة والعلم حدوداً وطنيه وحاجة مجتمع المسلمين اليوم للاستفادة من هذا النهج العالمي للنهوض بالحوار المعرفي.

دعونا نتحدى أنفسنا للدفاع عن قيم كلا المجتمعات (المستهلك والإنتاج) ولكشف تأثيرها الواسع حتى وإن كان خلف الحدود السياسية.

#الإرواء #نقد #أثاثا