في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي الواعدة في قطاع الزراعة، يُثير التكامل المتنامي لهذه التكنولوجيا تساؤلات مهمة حول استخدامها في مجال آخر حيوي وهو التعليم.

إذا كانت الذكاء الاصطناعي قادرًا على تقديم حلول فعالة لم ISSUES like food security وصعوبات تغير المناخ، فلِما لا يكون له نفس التأثير البناء على القضاء على عدم المساواة التي تواجهها بعض القطاعات التعليمية؟

بالنظر إلى هذا الاحتمال، هل بإمكاننا تصميم منهج تعليمي مبني على أساس الذكاء الاصطناعي يسمح بتخصيص الخطط الدراسية وفق احتياجات كل طالب بشكل فردي؟

حيث يقوم النظام بتحليل أدائه الأكاديمي ومستويات فهمه ويقترح مواد دراسية وطرق تدريس مصممة خصيصاً لكل طالب.

وهذا يمكن أن يحقق العدالة في الحصول على فرص تعليمية عالية الجودة بغض النظر عن الظروف الاقتصادية أو الاجتماعية للشباب.

بالإضافة لذلك، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي أيضا لتقديم الدعم النفسي والعاطفي للطلاب الذين قد يمرون بظروف حياتية صعبة أثناء رحلتهم التعليمية.

وعليه، ستظهر أولويتان رئيسيتان عند اعتماد هذا النهج الجديد.

الأولى تتعلق باحترام الخصوصية والكشف الأخلاقي للبيانات الشخصية التي سيجمعها النظام لأداء دوره بكفاءة.

والثانية تشمل تحديد الحدود بين مشاركة الذكاء الاصطناعي والمشاركة البشرية في العملية التعليمية – وضمان ألّا تحل الخوارزميات مكان المعلمين والقائمين على عملية التعلم الأساسية.

1 הערות