**التدخل العسكري في ليبيا: لماذا الآن؟

بعد سنوات من الاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وجدت دول الجوار نفسها تدفع باتجاه تدخل عسكري لحماية حدودها وضمان مصالحها الوطنية.

وفي حين قد تبدو دوافع التدخل بسيطة—مثل تأمين الحدود والحفاظ على الاستقرار الإقليمي—فإن خلفيتها أكثر تعقيدًا وتشمل اعتبارات تاريخية وجغرافية وسياسية.

**لماذا تتدخل مصر وليبيا هدفٌ سهل؟

تقع ليبيا تحت وطأة حروب أهلية مستمرة منذ سقوط نظام معمر القذافي سنة ٢٠١١، والتي خلفت فراغا سياسيا وعسكريا سمحت بدخول لاعبين خارجيين يسعون للتوسع وللسيطرة علي مقدراتها.

ومع تجاذبات المصالح المختلفة بين مختلف الفئات المحلية والدعم الخارجي غير الرسمي لتلك الجماعات بما فيه الدعم التركي النشط للقوى التابعة لحكومته الموالية له هناك، جعلتها عرضة لمن دخل فيها منهم حتى وان كان شرعا بالنسبة للمجتمع الدولي إلا انه لم يكن كذلك لدي بعض الدول الأخرى خاصة مصر والتي ترى بأن التدخل امر حيوي للغاية لما لهذه البلاد من أهمية قصوى عليها وعلى مستقبل امنها الوطني .

هل تحتاج إلي مزيدٍ مِن التفاصيل ؟

!

أخبرني وسأقوم بتوضيح النقاط الأكثر غموضا بالنسبة لك!

#للتقرير #العامة #المساءلة #الاقتصادي #بالابتكار

في زحمة الأصوات وصخب الادعاء الزائف بالنصر، يتطلب الأمر وقفة صادقة للموازنة بين التصورات والشهادات الإسلامية الفعلية.

إن دينتنا لا تسمح بدمج المصالح المادية بقضية سماوية عظيمة كالقدس وحماية مسجد الأقصى.

فالانتصار الحق ليس هدفا مشوها بالوعود القابلة للإفساد أو المفاوضات ذات الجدوى المشكوك فيها؛ بل هو ثمرة لحكمة الله وأمره سبحانه وتعالى.

إنه استقامة قلوب الرجال والنساء الذين يظلون مخلصين ويجادلون باسلوب رشيد، كما أمر القرآن .

.

.

وَلَا تُجَـٰدِلُوٓا أَهْلَ ٱلْكِتَـٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِلَّا.

.

.

[٤٦](https://quran.

com/29/46).

لذا دعونا نخوض غمار الحقيقة بلا مواربة ونصارع ملذات الدنيا لنحرز نصرا دائما ينبع من يقين الإيمان وترسيخ رسالة الإسلام السامية.

#وجه #المثالية #السياسة #حقوق