الحقيقة المؤلمة.

.

.

إعادة تعريف "التوازن" بحاجة لحرب نفسية!

إن الاهتمام بالنفس ليس مجرد رفاهية دنيوية يُشجع عليها القرآن الكريم والسنة المطهرة؛ إنه سلاح أساسي ضد الفوضى العقلية التي تهدد ثباتنا وإنتاجيتنا اليوم.

إن إضاعة جهد طائل في محاولة تحقيق توازن خادع بينما نغفل الجانب الأساس - الصحة النفسية - هو عبثٌ مفرِط.

نحن جميعاً مدفوعون نحو هدف واحد لكن الطريق مليء بالعوائق الداخلية والخارجية.

ومع ذلك، فإن خطتنا الاستراتيجية غالبًا ما تبقى سطحية ولا تستهدف مركز تلك العقبات: عقولنا وعواطفنا المضطربة.

بالتالي، حتى لو حققنا يبدو لنا إنجازات خارجية باهرة، ستظل الحياة شعورًا بعيد المنال وغير قابل للاستدامة إلا إذا خاضنا حرباً ذات نوايا حسنة داخل نفوسنا.

دعونا نقوم بغرس فلسفتنا الشخصية بروح اليقظة الذهنية ونقبل بأن السلام الداخلي هو أساس كل شيء آخر نسعى إليه.

دعونا نعترف بالألم الذي نخفيه خلف الأقنعة ونستعد له علانية حتى يصبح قابلاً للمعالجة بدلاً من الانزلاق به إلى الهاوية المحتملة لإرهاق الذات والموت النفسي المبكر.

إنها ليست رحلة سهلة ولكنها ضرورية لتحقيق حياة متوازنة حقاً ومُرضِيّة روحياً واجتماعياً وفكرياً.

هل أنت مستعد لهذا التحول؟

شاركني رأيك!

#والأسرية #الحديثةlip #صلى