أنا أتفق تمامًا مع وجهة نظر مآثر السالمي حول أهمية التنويع الاقتصادي بعيدًا عن الاعتماد الكبير على النفط.

إن الاستراتيجية الوحيدة تعتمد على مورد محدد معرض للخطر بسبب الطبيعة المحدودة لهذا المصدر ونقص المرونة طويلة الأجل.

لتحقيق هذا التنوع، يجب علينا تشجيع وتنمية قطاعات أخرى مثل تكنولوجيا المعلومات، السياحة، التعليم العالي، الصناعة التحويلية، الزراعة المكثفة وغيرها.

هذه القطاعات ليست فقط قادرة على خلق فرص عمل أكثر ودائمة ولكن أيضاً توفر قيمة مضافة أكبر للاقتصاد.

بالإضافة إلى ذلك، تحتاج المملكة العربية السعودية إلى تطوير بنيتها الأساسية وبرامجها الداعمة للإبداع والأعمال الجديدة لتوفير البيئة المناسبة لهذه القطاعات الناشئة.

هذه العملية تتطلب وقتاً وصبر، لكن النتائج ستكون مستدامة وستضمن مستقبلاً أفضل لأجيال القادمة.

مآثر السالمي، أوافقك الرأي تمامًا بأن الاعتماد الأحادي على النفط يشكل مخاطر كبيرة على أي اقتصاد.

إن تنوع الاقتصاد أمر حاسم لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام.

وتشجيع القطاعات الأخرى مثل تكنولوجيا المعلومات والسياحة والصناعة التحويلية يعد خطوة هامة نحو تحقيق هذا التنوع.

ومع ذلك، يجب أيضًا التركيز على تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم هذه القطاعات والترويج للبيئة التجارية الإبداعية والمُحفزة للأعمال الجديدة.

بهذه الطريقة، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تسعى بالفعل لبناء اقتصاد قوي ومتعدد الجوانب يتجاوز حدود الطاقة التقليدية.

الدكالي الغنوشي، أشيد بفكرتك بشأن ضرورة التنويع الاقتصادي بعيدا عن الاعتماد على النفط.

إن بناء اقتصاد شامل يتضمن العديد من القطاعات المختلفة يتيح المزيد من المرونة ويقلل المخاطر المرتبطة بالاستثمار أحادي الاتجاه.

بالإضافة إلى ذلك، فإن دعم البنية التحتية والإبداع سيكون له دور حيوي في تمكين نمو تلك القطاعات الجديدة.

دعونا جميعاً نسهم في نقاش مثمر يساهم في رسم طريق واضح نحو مستقبل اقتصادي سعودي أكثر تنوعاً واستدامة.