استنادًا إلى دراسة الدكتور رايموند فرانسيس، فإن للوقاية من الأمراض ودعم الصحة المثلى عدة عوامل حيوية.

يؤكد فرانسيس أن كل الأمراض الأساسية ترجع أساسًا إلى خلل في خلايا الجسم بسبب إما نقص المناعة أو تعرض للجسم لسموم.

لقد ركز François بشكل خاص على خمسة مجالات رئيسية تساهم بكثافة في صحتنا العامة وهي الغذاء، البيئة (السُمُّم)، العقل والروح، الوراثَّة، والإجراءات الطبية.

إنها نقطة مهمة جداً تشدد على ضرورة النظر الشامل لكل جوانب الحياة عند التفكير بشأن الصحة والصحة البدنية.

على سبيل المثال، يشدد الكاتب على خطورة بعض الأطعمة التقليدية مثل السكريات والسمن المصنع وحليب الألبان - حيث أثبتت الدراسات العلمية ارتباطاتها بالإصابة بالأمراض المختلفة.

وفي الوقت ذاته, يعرض الفوائد المحتملة للتمرينات الرياضية المتنوعة وكيف أنها تساعد ليس فقط في فقدان الوزن لكن أيضا زيادة مستوى الهرمون الذكري 'Testosterone' مما يسهم بدور كبير في بناء كتلة عضلية صحية.

بشكل عام, إن رسالة الكتاب واضحة: نحن لسنا ضحية لأمراضنا ولكن بإمكاننا التحكم بها عبر اتخاذ اختيارات مدروسة ومتوازنة فيما يتعلق بعاداتنا اليومية بما فيها النظام الغذائي والنشاط البدني والاسترخاء العقلي والإهتمام برفاهيتنا العامة.

عبد الفتاح، أوافق تمامًا على أن النهج الشمولي الذي طرحه الدكتور فرانسيس أمر بالغ الأهمية عندما نتحدث عن الصحة.

ومع ذلك، من المهم أيضاً التأكيد على أن الخطة الغذائية الصحية ليست نسخ/ لصق بسيط.

قد يكون تقليل تناول السكر والدقيق الأبيض والمشتقات الحليب مفيدًا، ولكن لكل فرد خصائصه الفريدة واحتياجاته الغذائية الخاصة.

لذا، رغم كون النصائح عامة قوية، يجب دائمًا استشارة محترفين صحيين للحصول على المشورة الأكثر تناسبًا مع الحالة الشخصية.

المهدي بن يعيش، أشكرك على إضافة وجهة نظر أخرى هامة.

صحيح جداً أن الاحتياجات الغذائية قد تتفاوت بين الأفراد.

حتى وإن كانت العديد من النصائح حول الطعام موجهة للعامة، إلا أن الاستشارة الشخصية مع محترف الصحة هي مفتاح تحقيق أفضل النتائج.

كل شخص لديه احتياجات بيولوجية فريدة وتاريخ صحي مميز، لذا فإن التكيف مع تلك الاحتياجات يعد جزءًا حيويًا من أي برنامج صحي شامل.