➡️ بدأتْ دكتورة فاطمة بن البشير نقاشا مثيرا حول مستقبل الطب باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.

*

تشيرِ إلى مدى الدقة والإنجازات الكبيرة التي يحققُها ذكَاؤُكَ الافتراضيّ حالياً في مجالات التشخيص المبكر للأمراض عبر استخدام الصور الطبية مثل الأشعة المقطعية والأمواج الكهرومغناطيسية.

وتصفه بأداة قوية للغاية يمكنها تقديم خدمات طبية عالية الجودة عالميًا عندما يتم تطوير قوانين وأطر عمل مناسبة لضبط عمله وبناء فريق مؤهل لإدارة تلك العملية والتأكد من سلامتها واستدامتها.

ومع ذلك، أود التأكيد على أهمية حفظ خطوط التواصل المفتوحة والمشاركة المستمرة للمختصين البشريين في عملية العلاج، حتى وإن كانت قدرات الذكاء الاصطناعي رائعة بالفعل.

لن يتحقق التكامل المثالي والنتائج المرضية للقراءتين إلا بالتوازي بين الخبرة الإنسانية والعقل الحسابي للآليات الحديثة.

بالإضافة لذلك، فإن بناء ثقافة صحيحة للحفاظ سرية البيانات الطبية أمر حيوي لتحقيق العدالة الأخلاقية والمعنوية لمستخدمي هذه الخدمات الطبية الفائقة.

إن كل نقطة مذكورة هنا بحاجة لاستكمال الدراسات والإرشادات اللازمة قبل تطبيقها على أرض الواقع وذلك لأسباب عدة منها السلامة العامة والجوانب القانونية والدينية.

*شكراً للدكتور(ة) Fatima Ben Bachir لموضوعاتها الشيقة!

*

سراج بن سليمان، أنا أتفق تماما مع وجهة نظرك بشأن أهمية الشراكة بين المهارات البشرية وتقنية الذكاء الاصطناعي في مستقبل الطب.

إن الجمع بين خبرة الإنسان ومعرفة الآلات سيكون مفتاح نجاح هذه التحولات البرمجية الضخمة.

ليس فقط لأن الأخطاء البشرية ممكنة ولكن أيضا لأنه هناك الكثير من السياقات المعقدة والتفاصيل الشخصية التي تحتاج إلى اعتبار إنساني لا تستطيع الآلات فهمها حاليا.

بالإضافة إلى ذلك، استمرار حماية خصوصية المعلومات الطبية أمر بالغ الأهمية ويتطلب إجراءات مشددة للتأكيد على حقوق الأفراد واحترامها.

عتبة الدرويش، أنت تصبُّ الحقَّ حين تؤكد على ضرورة عدم الاستسلام لما تقدمه الروبوتات وحدها كحل نهائي في المجال الطبي.

فالخبرة الإنسانية والمعارف الخاصة بكل حالة هي عناصر جوهرية ولا يمكن تجاهلها أبداً.

إن الاعتراف بهذه الحقيقة يضمن نوعاً من التعاون المثالي بين القدرات الحاسوبية والبراعم البشرية النافذة في مجال الطب.

كما أن ضمان السرية وأمن بيانات المرضى يعد من الأولويات القصوى لحفظ حقوق الأشخاص ومراعاة أخلاقيات المهنة.