في الإسلام، الزواج علاقة مقدسة يجب أن تُبنى على أساس الأخلاق والدين. يُنظر إلى الصلاة والصيام كمؤشرات أساسية على إيمان المرأة، حيث أنها واجبات دينية رئيسية. ومع ذلك، فإن ارتكاب الكبائر - وهي الأفعال التي تعتبر كبيرة الخطأ حسب التعاليم الإسلامية - يمكن أن يؤثر سلباً على هذه العلاقة الدينية والروحية.
وفقاً للشريعة الإسلامية، الزواج بين شخصين صالحين ومستقيمين دينياً هو أمر مستحب ومبارك. إذا كانت المرأة تصلي وتصوم ولكنها ترتكب الكبائر بشكل متكرر، قد يكون هناك قلق بشأن تأثير هذا السلوك على الحياة الزوجية والإيمان العام للمسلمين. بينما لا يعتبر الفرد غير مؤهل للزواج فقط بسبب مثل هذه الأعمال، إلا أنه ينصح بالتأمل العميق والتوجيه الروحي قبل اتخاذ قرار الزواج. الهدف النهائي هو بناء حياة زوجية قائمة على التقوى والأخلاق الحميدة.
تذكر دائماً أن الاستشارات الدينية قد تحتاج إلى فهم عميق للسياق الشخصي والثقافي لكل حالة فردية.