إذا كنت متزوجًا من امرأة كانت قد أسلمت قبل زواجكم، حيث تعلمت أساسيات الإيمان عبر الإنترنت، فأنت بحاجة إلى فهم بعض النقاط القانونية والإسلامية المهمة. وفقًا للشريعة الإسلامية:
الإسلام ليس مرتبطًا بالشهادة علنًا أمام الآخرين؛ فهو علاقة شخصية بين الفرد وخالقه. لذا، إذا أكدت زوجتك أنها قد اعتنقت الإسلام بنفسها، فهذه هي الكرامة الكافية. ولكن لتسجيل حالتها الدينية بشكل واضح في الأوراق الرسمية، يمكن طلب شهادتها مرة أخرى أمام شاهدين.
بالنسبة لعقد الزواج، لا بد أن يتم بإذن ولي الزوجة (وهو عادة والدها). وفي حالة عدم وجود ولي مسلم، يقوم المسؤول المحلي (القاضي، إمام الجامع، المفتي) بهذا الدور. إن عقد الزواج الذي تم في المسجد أمام الشيخ والشهود والقانون هو دليل كافٍ على صحة الزواج.
في النهاية، نسأل الله أن يوفقكم وأن يحفظ بيوتكم بالإيمان والرحمة والمودة.