إذا أفطرت زوجتك أياماً من رمضان الماضي بسبب الحيض وأجلت قضاء تلك الأيام إلى الفترة التالية لحملها وبعد أن نصحها الطبيب بالإمتناع عن الصيام خوفاً على صحتها وصحة جنينها، فهذا يعتبر عذر صحيح وفقا للشريعة الإسلامية. ولذلك، ليس هناك خطأ منها بتأجيل القضاء حالياً. ولكن بمجرد انتهاء مرحلة الحمل والعناية بالطفل، ستكون ملزمة بالقضاء لتلك الأيام في أقرب فرصة ممكنة.
في حالة عدم قدرتها على القضاء في الشهر الحالي بسبب الظروف الصحية، يمكنها التأجيل مرة أخرى بشرط أنها قادرة على القيام بذلك لاحقاً. ومع ذلك، يُفضل تعويض الطعام الفقراء عنها لكل يوم غير مقضٍ كإجراء احترازي كما نقل عن بعض أهل العلم.
باختصار، زوجتك ليست مقصرة ولا مذنبة بالتأخير فيما يتعلق بقضاء أيام رمضان الفائتة تحت ظروف صحية خاصة مثل الحمل والرضاعة. المهم هو الحرص على القضاء عند القدرة والاستطاعة.