يسمح الإسلام بصلاة الجماعة حتى بين رجلين فقط، بغض النظر عن كونها تُقام داخل المنزل أو خارجه. وقد أكدت السنة النبوية على هذا الأمر، حيث جاء في الحديث الشريف: "إذا حضر وقت الصلاة فأذنوا وأقيموا، ثم ليؤمكم أكبركم"، كما ذكره الإمام البخاري في كتابه "الصحيح". وهذا يعني أنه يمكن للإنسان أن يؤدي فريضة الصلاة مع آخر جماعةً، مما يحقق فضيلة ومزايا الصلاة الجماعية.
على الرغم من ذلك، يشدد علماء الدين على أهمية اختيار أداء الصلاة بشكل جماعي في المسجد whenever possible, particularly for men, as this is considered more مستحب and more مطلوب شرعا. فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال: "من سرّه أن يلقى الله غداً مسلمًا فليحفظ هذه الصلوات حيث يُنادى بهن...". وبالتالي، بناءً على تعليمات النبي الكريم، فهناك تأكيد على ضرورة مشاركة الرجال في الصلاة الجماعية في المساجد ما لم يكن لديهم سبب مشروع لمنع ذلك.
وفي النهاية، بينما تسمح الأحكام الإسلامية لصلاة جماعة تتكون من شخصين، إلا أنها تشجع بشدة على المشاركة في صلوات الجماعة ضمن مجتمع المؤمنين في المساجد لتحقيق أقصى قدر ممكن من الثواب والأجر وحماية للأمة الإسلامية.