العقيدة الإسلامية ليست مجرد نظريات فلسفية، بل هي منهج عملي جاد يترجم المبادئ إلى أعمال وأقوال. فالإيمان بالله واليوم الآخر والرسول محمد صلى الله عليه وسلم يدفع المسلم إلى طاعة الله، أداء الفرائض، واجتناب المحرمات. كلما زاد الإيمان في القلب، زادت آثاره على الجوارح.
للتعرف على العقيدة الصحيحة، يمكن الرجوع إلى كتب مهمة مثل "أصول الإيمان" لعبد الله بن أحمد بن حنبل، و"التوحيد" لابن خزيمة، و"شرح أصول اعتقاد أهل السنة" لللالكائي. هذه الكتب تعتمد على القرآن والسنة والإجماع، وتساعد على بناء عقيدة سليمة.
لتطبيق العقيدة في الواقع، يجب تعلمها ونشرها والدعوة إليها. هذا ينشر العقيدة ويظهر آثارها الإيجابية في حياة المسلمين. طرق تعلم العقيدة تشمل تلقيها مباشرة من العلماء أو الرجوع إلى شروحهم ومؤلفاتهم.
عمل بعض شرائع الإسلام وترك البعض الآخر يعتبر خللًا في العقيدة. المعاصي التي لا تصل إلى حد الكفر، مثل منع الزكاة الواجبة أو إطلاق البصر المحرم، تنقص الإيمان. المسلمون اليوم بحاجة إلى من يعلمهم العقيدة الصحيحة، خاصة مع انتشار الجهل والبدع والخرافات.
للتعلم العقيدة الصحيحة على منهج الصحابة رضوان الله عليهم، يجب على المسلم أن ينصح لنفسه أولا بتعلم العقيدة الصحيحة من مصادرها المأمونة، ثم نشرها وتعليمها للناس. هذا قيام بواجب البلاغ والبيان كما أمر الله سبحانه وتعالى.
