ورد في الحديث الشريف أن وضع اليد اليمنى على اليسرى أثناء القيام في الصلاة هو سنة مستحبة وثابتة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا الأمر أكده العديد من الصحابة رضوان الله عليهم مثل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبي هريرة رضي الله عنه. حتى أشهر الفقهاء اتفقوا على مشروعية هذه السنّة.
أما المكان المناسب لوضعهما فهو على الصدر وفق أغلب الروايات الثابتة كما ذكرها وائل بن حجر رضي الله عنه. أما بالنسبة لصفتهما، فالحديث الشامل يشمل حالتين محتملتين: الأولى أن تكون الكف اليمنى فوق الرسغ والكف اليسرى، بينما الحالة الأخرى يمكن تلخيصها بأن توضع اليمنى بشكل محكم على اليسرى.
وفي النهاية، نستذكر قوله تعالى "ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا"، مما يعكس أهمية التمسك بالسنة المطهرة في أداء شعائر الإسلام بما فيها الصلاة.