أصول الشاي المغربي التقليدي: نكهات وعادات من قلب شمال إفريقيا

يحظى الشاي المغربي بمكانته الخاصة في الثقافة الشعبية للمملكة المغربية. وهو ليس مجرد مشروب ساخن يُقدم غالبًا, ولكنه أيضًا جزء أساسي من تقاليد الترحيب ب

يحظى الشاي المغربي بمكانته الخاصة في الثقافة الشعبية للمملكة المغربية. وهو ليس مجرد مشروب ساخن يُقدم غالبًا, ولكنه أيضًا جزء أساسي من تقاليد الترحيب بالضيوف واحتفالات المناسبات المختلفة. إليكم دليل شامل حول كيفية صنع وتعظيم فوائد هذا المشروب الشعبي.

تحضير الشاي المغربي

يتطلب تحضير الشاي المغربي مجموعة بسيطة من المكونات المتاحة بسهولة والتي يمكن أن تحدث فرق كبير في الطعم واللون والنكهة العامة لهذا المشروب. فيما يلي خطوات سهلة يمكنك اتباعها للحصول على طبق مثالي للشاي المغربي التقليدي:

1. **تحضير الإبريق**: أول خطوة هي تسخين إبريق الشاي الخاص بك. يمكنك القيام بذلك بوضع كمية صغيرة من الماء فيه ثم تركها حتى تغلي قبل تصريفها. هذا سوف يحافظ على دفء الإبريق أثناء عملية التحضير مما يعطي لوناً أحمر نابضاً لشاي الخضار الخاص بك عند دمجه لاحقاً.

2. **اختيار المكونات**: بالنسبة لحصة واحدة، ستحتاج إلى حوالي 4 أكواب (960 مل) ماء، 3-5 ورقات نعناع طازجة، ملعقتان صغيرتان من الشاي الأخضر، وملعقتان كبيرتان من السكر. قد يختلف مقدار السكر حسب الرغبة الشخصية ولكن يُعتبر الدهنية المعتادة لهذه الوصفة هي ملعقتان كبيرتان للسكر.

3. **خلط المزيج}}: أضف الورقات النعناع والشاي الأخضر والسكر إلى الإبريق الدافئ واذوبه جيدا لتكوين خليط سميك ومتجانس. هذا سيضمن امتزاج كل الروائح والأطعمة بشكل صحيح داخل كأس الشاي النهائي.

4. **صب المياه وغليها**: الآن، احل الماء الدافئ الذي تم تصفيته سابقاً إلى الإبريق وقدمه لغليه بحوالي ثلاث دقائق . إن الغليتين هما ما سيعطيان اللون الأحمر المميزة والتاريخ الجميل لصنف الشاي هذا.

5. **تصفية وتقديم**: بعد الانتهاء من الغليان الثاني ، اسكب المحتويات بعناية عبر مرشحات المصفاة الصغيرة إذا كنت تستخدم أكواب أخرى بخلاف تلك ذات المصارف الداخلية الموحدة -هذا أمر مهم للغاية لأن قطع النعناع والشاي غير المفصولة يمكن أن تضيف حبيبات خشنة غير مرغوب فيها للمشروب النهائي-. انتهى الأمر بغسل اكواب نظيفة وصنع فراغات صغيرة بكل منها وضع ورقة او ورقتان نوءاع داخلها لإظهار جمالية اليوان والخروج بنتائج مذهلة!

خصائص وفوائد الشاي بالميرمية (النعناع)

بالإضافة إلى كونها شهيرة ثقافياً وديناميكية اجتماعياً، فإن الشاي بالنعناع لديه الكثير مما يقدمه أيضاً فيما يتعلق بفوائده الصحية العديدة ومزايا الاستخدام الطبي التي اكتشفها الإنسان منذ القدم :

• **معاداة اضطراب الجهاز الهضمي**: خصائصه المضادة للإلتهاب جعلت منه علاجا فعالا لانزعاجات الجهاز الهضمي وحرقان المعدة بما يشمل حالات مثل متلازم القولون العصبي بناء علي دراسة أجريت مؤخراً بجامعة ويلوسن الأمريكية لبحث الصحة البشرية والعلاج الطبيعي.

• **تعزيز القدرة المعرفية والاستقرار النفسي**: يعدّ استنشاق روائح النباتات المنعشة أحد وسائل تحسين الحالة النفسية والإدراكية خاصة لدى طلبة الجامعات وكذلك موظفو القطاعات العاملة بدوام كامل داخل بيئات مطلوب منهم الحفاظ علي حالتهم الذهنية عالية الدرجة بدون وجود عوامل مساعدة خارجية لجلب الراحة لهم !

• **الحماية من الإنفلونزا وسيلان الأنف واسترخاء الحنجرة الملتهبة**: تعد خاصية تقليل الاحمرار والانتفاخ إحدى إمكانيات علاج الزکام والسعال المرتبط بانقباضات القصبات الهوائية نتيجة التعرض لنزلات برد شديدة او حساسية مجرى التنفس تدفع البعض لاستهلاك ما مقداره الأربع الى خمس فناجين اعشابي النعنع بصورة دوريه durant الیومیّة تشابه نفس الاحتياجات المطروحة طبقا لقواعد العلاج بالأعشاب​


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات