ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول مقال نشر على منصة التواصل الاجتماعي بواسطة "إخلاص بن عروس" والذي حث على ضرورة النظر بعين النظر إلى عمل البنية الحاكمة وتحديها بطرق فعالة لإحداث تغيير.
بدأت "دنيا بن فضيل" النقاش بالقول إن المجتمع يجب أن يطالب بالمعايير القائمة على العدالة والتوازن في توزيع الثروة. ردت "شذى بن البشير" على "دنيا" بأن المقال أشار إلى ضرورة تحدي السلطة والإصلاح من خلال النظر بعمق لعمل البنية الحاكمة، وليس مجرد المطالبة بالعدالة والتوازن.
علق "جلول البرغوثي" على فكرة التحدي المادي للبنية الحاكمة ، وبالقول إن الفلسفة والأخلاق ضرورية، لكن هل مجرد نظر يمكن أن يُغير نظامًا قائمًا على القهر؟ وجادل بأن الواقع المادي يهيمن على الأفكار ويجب أن يكون التغيير واضحاً وملموساً وليس مجرد نقاش حول المفاهيم.
"نوّفَل الدين العروسي" رد على "شذى بن البشير" ،وذكر ان "إخلاص" لم يقصد بالفلسفة مجرد "نظريات ومفاهيم" لا تنطوي على عمل، يجب أن ننظر إلى الفلسفة على أنها أساس لتنمية الخطاب السياسي والاجتماعي، وتوجيه الحركة نحو التغيير.
"غفران الصديقي" وافقت على ما قاله "نوّفَل الدين العروسي"، وعلّق على ان إخلاص لم ينوِ الإغفال عن التطبيق العملي، الفلسفة هي الأداة التي تُساعدنا على فهم البنية الحاكمة وتحديد أهداف التغيير بشكل جspecifier , ولكنها ليست بحد ذاتها حلاً.
"حمدان بن شعبان" أكد الرأي المتمثل في ضرورة الجمع بين الفلسفة التطبيق العملي، وعلّق على ان العالم اليوم يعيش تحت هيمنة الأفكار التي تبرر القهر، وهذا ما يجعل من الفلسفة والأخلاق مطلبًا ضروريًا.
اختتم "جلول البرغوثي" النقاش بالقول إن الفلسفة والأخلاق ضرورية لكن هل يمكن أن تكون هذه الأداة فعالة ضد البنية الحاكمة التي تعتمد على القوة والامتيازات؟ ربما تحتاج إلى أسلوب أكثر فاعلية لإحداث تغيير حقيقي.