الصلاة في المسجد: كيف يمكن الجمع بين التراويح والتّهجد؟

في الإسلام، يعد الذهاب إلى الصلاة في المسجد ضمن الجماعة فضيلة عظيمة. إن حضور المرأة للمسجد لصلاة التراويح وتعريف الأخ الأصغر لها بالقيام بذلك هي أعمال

في الإسلام، يعد الذهاب إلى الصلاة في المسجد ضمن الجماعة فضيلة عظيمة. إن حضور المرأة للمسجد لصلاة التراويح وتعريف الأخ الأصغر لها بالقيام بذلك هي أعمال تنم عن إيمانك وصلاحك. كما أن كونك تساعدين أخوك لتحقيق هذا الخير يُعد عبادة إضافية ثانية.

بالنسبة لسؤالك حول كيفية الجمع بين صلاة التراويح في المسجد والصلاة الوتيرة والتّهجد في المنزل، فهناك حلول عملية ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية. إليك الطرق المقترحة:

الأمر الأول: يمكنك أولاً المواظبة على صلاة التراويح في المسجد، ومن ثم القيام بالتّهجد لاحقًا خلال نفس الليلة. استيقظي وصلّي القدر الذي كتبه الله لك، ولكن احذري من إعادة صلاة الوتر؛ لأن هناك قاعدة تقضي بعدم وجود وترين في ذات الليلة.

الأمر الثاني: تأجيل صلاة الوتر إلى نهاية الليل، حيث عندما يسلم imam (الإمام)، لا تسلّمي معه، بل اقيمي ورقيقة واحدة إضافية لتكون وترك النهائي لهذه الليلة. وهذا النهج مستند إلى أقوال عددٍ من العلماء المسلمين.

وقد أكّد علماء مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن جبرين اللجنة الدائمة للإفتاء على صحة ودقة هذين الطريقين، موضحين أنه ليس هناك تناقض شرعي بينهما وبين حضور النساء للتراويح في المساجد.

ختامًا، نوصيك بتحديد أفضل طريقة تتناسب مع ظروفك الخاصة وتسمح لك بممارسة جميع تلك الأعمال العبادية المباركة بدون أي تضارب أو تضحية بفوائد صحية أو اجتماعية مهمة.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer