في الإسلام، السباحة ليست مصدراً للمفطرات إلا إذا أدت إلى دخول الماء بشكل متعمّد داخل الجسم. بناءً على أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي ذكرت استعمال المياه للاستجمام والاسترخاء، مثل استخدام "الأبزن"، يُعتبر الأمر قانونيًا طالما يتم التحكم في كمية الماء الداخلة للجسم. ولكن يجب الانتباه؛ حيث يمنع إن الغوص في الماء قد يؤدي إلى دخول الماء بدون مراقبة مما قد يكسر الصيام.
إذا كانت الطريقة المعتادة للسباحة لدى الشخص تتضمن دخول الماء بكثرة إلى محيط الفم والحلق بغض النظر عن القدرة على منع ذلك، فإن العديد من الفقهاء المسلمين يأخذون موقف بأن هذه الحالة قد تؤدي لكسر الصيام. ومع ذلك، عندما يكون الموضوع متعلقا بالأطفال الذين يتبعون الروتين اليومي للمدرسة ويتعلمون كيفية السباحة، فقد تكون المسائل مختلفة قليلاً بحسب الظروف. هنا، الخيار الأكثر أمانا سيكون طلب المشورة القانونية من عالم دين مؤهل قبل اتخاذ قرار بشأن صحة الصيام تحت تلك الظروف الخاصة.
تذكر أيضا أن اللباس المناسب يجب أن يكون مستخدم أثناء السباحة لتجنب تفشي العورات كما ذكرنا سابقاً.
