في الإسلام، يُعتبر اختيار الزوجة من الأمور المهمة التي يجب أن تُراعى فيها عدة عوامل، أبرزها الدين والخُلق. الإباضية، على الرغم من كونهم أقل حدة من الخوارج في بعض المسائل، إلا أنهم لا يزالون يعتبرون من فرق الضلال. وقد وردت نصوص صحيحة في ذمهم، كما أن شهادة الإباضية غير مقبولة شرعًا.
في الحديث النبوي الشريف، يُحث على اختيار الزوجة ذات الدين والخُلق الحسن، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ". هذا الحديث يشير بوضوح إلى أهمية الدين في اختيار الزوجة.
بناءً على ذلك، فإن تزويج المبتدعة من نساء أهل السنة ليس مستحبًا، خاصة وأن تأثير الزوج على الزوجة كبير. قد تؤثر معتقدات الزوج على زوجته، مما يؤدي إلى انتقالها من الفرقة الناجية إلى إحدى فرق الضلال.
لذلك، بناءً على النصوص الشرعية، لا يُنصح بزواج الشاب الإباضي من الفتاة الشافعية، حيث أن الاختلاف في المعتقدات الدينية قد يؤدي إلى مشاكل مستقبلية. والله أعلم.