في الإسلام، العدل في المعاملة بين الأطفال هو أمر أساسي وأساسي جداً. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "اتقى الله وا عدلوا بين أولادكم"، مما يعني أنه يجب على الآباء والأمهات أن يكونوا عادلين بين جميع أبنائهم عند تقديم الهدايا أو العقوبات.
إذا قدم أحد الوالدين هدية لشخص واحد فقط، فإن الباقي لديهم الحق في الحصول على شيء مشابه. هذا يمكن القيام به بإحدى الطريقتين: إعادة الهدية الأولى أو تقاسمها بالتساوي مع الجميع.
بالنسبة للمرأة، هي أيضا ملزمة بالعدالة في هذه المسألة لأنها تعتبر جزءاً أساسياً من عملية التربية. لذلك، تجب عليها عدم التفريق بين الأبناء بناءً على جنسهم أو شخصياتهم المختلفة.
القاعدة الشرعية عندما يتعلق الأمر بتوزيع الثروة أو الميراث هي "للذكر مثل حظ الانثيين" وهذا ينطبق أيضًا على العطاء أثناء الحياة.
ومع ذلك، هناك حالة استثنائية وهي عندما يكبر الأولاد ويكونون قادرين على الموافقة والاستمتاع بحرية بالأمر. هنا، قد يسمح الوالدان بأخذ القرارات الخاصة بهم بشأن تلقي هدايا متباينة بشرط توافر موافقة الآخرين بصورة واضحة وصريحة بدون أي نوع من الخوف أو الضغط النفسي.
بشكل عام، العدل والخير هما أفضل نهج يمكن اتباعه لمنع المشاكل والحفاظ على العلاقات الأسرية سعيدة ومتوازنة.